أخبار وتقارير

خيبة أمل بين افراد الجالية اليمنية من قرار السعودية التمديد ثلاثة أشهر

يمنات – المشهد اليمني

عبر عدد من المغتربين اليمنين عن خيبة أملهم من قرار العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بمنح المخالفين لقرار مجلس الوزراء بالعمل في السعودية واصفين القرار بالمسكن المؤقت.

وقال عدد منهم ان الفترة الممنوحة لن يستفيد منها الا عدد قليل جدا وأن الاجراءات والصعوبات الماثلة امامهم تحتاج الى وقت طويل والى تخفيف في الاجراءات واعادة النظر في تكاليف نقل الاقامة التي قد تتجاوز الـ 10 الف ريال سعودي خاصة لمن سبق لهم ونقلوا اقاماتهم.

وأشاروا إلى ان نقل الكفالة قد تصل الى 4 ألف وممكن 6 للمرة الثانية او للمرة الثالثة كرسوم رسمية، بالإضافة الي 500 ريال رسوم للمكتب واحتمال مضاعفه المبلغ لاستغلال حاجه العاملين لسرعه نقل الكفالة في خلال المدة المحددة  و 2500 رسوم رخصة العمل وكذلك حق الكفيل الذي يتنقل من عنده حيث اقلهم سيطلب على الاقل الفين ريال وقد تصل الى 10 الف وأكثر.

وعبروا عن قلقهم من استغلالهم والمتاجرة بهم من كفيل الى آخر .. منوهين الى أن عملية البحث عن كفيل ونقل الكفالة عملية معقدة وقد تحتاج الى عام كامل .

و وجه بعض المغتربين تساؤلات للحكومة اليمنية وسؤال للرئيس هادي : تقول ان ولي العهد وعدكم باستثناء اليمنيين هل تابعت معه ؟واين الوعد ؟

وتسألوا عن مطالبهم الموجه للسفارة اليمنية وعن وعودهم بمساعدتهم وعن خيبه املهم في وزير المغتربين ورؤساء الجاليات في السعودية.

كما أشاروا الى أن الهم الاكبر الان هو ايجاد كفيل آخر للعمل لديه ويكون نطاق عمله اخضر (محقق نسبة السعودة) وعنده امكانية إضافة عمالة اجنبية وهذا صعب.

 

وكان قد أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن  عبدالعزيز  توجيهاته اليوم )أمس) بمنح العاملين في المملكة العربية السعودية فرصة ثلاثة اشهر لتصحيح اوضاع اقاماتهم بعد بدء عملية مطاردة في المملكة لمن يعمل عند غير كفيله.

وذكرت وكالة واس السعودية الرسمية ان العاهل السعودي وجه كلا من وزارة الداخلية ووزارة العمل بإعطاء فرصة للعاملين المخالفين لنظام العمل والإقامة في المملكة لتصحيح أوضاعهم في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخه ، ومن لم يقم بذلك فيطبق بحقه النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى